
الأمم المتحدة: 750 ألف طفل محرومون من التعليم في شرق الكونغو الديموقراطية بسبب النزاع
حذّرت الأمم المتحدة الأربعاء من أنّ انعدام الأمن في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية لديه تأثير مدمّر على التعليم، بحيث توقّف نحو 750 ألف طفل عن التعلّم في المنطقة التي تشهد نزاعًا.
وأغلقت 2100 مدرسة على الأقلّ أبوابها في إقليمَي شمال كيفو وإيتوري منذ كانون الثاني/يناير بسبب النزاع، بحسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). والسبب الرئيسي لإغلاق نحو 1700 من هذه المدارس هو انعدام الأمن المرتبط بالجماعات المسلّحة التي تسيطر على المناطق المحيطة.
ولفتت يونيسف إلى أنّ 300 مدرسة تقريبًا تُستخدم لإيواء مشردّين و119 مدرسة تعرّضت لهجمات نفّذتها ميليشيات.
وأضافت أنّ تعليم 750 ألف طفل تقريباً قد تأثر جرّاء ذلك.
وتسيطر عشرات المجموعات المسلّحة على شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، والكثير منها إرث من الحروب الإقليمية في تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي.
وفي شمال كيفو، استولى متمردو حركة إم23 (23 آذار/مارس) على مساحات شاسعة من الأراضي مذ حصلوا على أسلحة مجددًا في أواخر العام 2021، ما أدّى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.
وقالت يونيسف إن نحو 240 ألف طفل يعيشون في مخيمات للنازحين قرب غوما ولا يذهبون إلى المدرسة.