
قتيلان وثمانية جرحى في ضربات على كراماتورسك بشرق أوكرانيا
قُتل شخصان وأُصيب ثمانية بضربات روسية “بذخائر عنقودية” بعد ظهر السبت في كراماتورسك بشرق أوكرانيا، حسبما أعلن رئيس بلدية المدينة.
وقال رئيس البلدية ألكسندر غونتشارينكو على صفحته على فيسبوك “تستمرّ روسيا في بثّ الرعب. نتائج قصف كراماتورسك بذخائر عنقودية: قُتل شخصان وأُصيب ثمانية أشخاص ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة”.
ولفت إلى تضرر نحو 12 مبنى سكنيًا و14 منشأة تابعة للبلدية.
وسمع مراسلو وكالة فرانس برس حوالى عشرة انفجارات في الوقت نفسه تقريبًا قُبيل الساعة 16:00 ورأوا دخانًا يتصاعد في حديقة في جنوب المدينة.
بُعيد ذلك، سُمع دوي عشرة انفجارات أخرى من نفس النوع في حيّ سكني على بعد حوالى كيلومترين من الضربة الأولى.
في الحديقة، توفيت امرأة متأثرة بجروحها الناجمة عن شظايا الذخيرة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
في الحيّ السكني، أُصيبت سائقة سيارة أجرة بجروح خطيرة.
وقالت لينا، التي كانت تزورها سائقة سيارة الأجرة قبل إصابتها، لوكالة فرانس برس “جاءت لرؤيتي لفترة وجيزة وكانت على وشك المغادرة. ودعتها وأغلقت الباب وبعد ثوان قليلة سمعت الانفجارات”.
وأضافت “هرعت إلى الخارج ورأيتها ملقاة على الأرض قرب السياج وهي تنزف. اتصلنا بسيارة الإسعاف (…) إنه أمر مخيف. كنت محظوظة جدًا بوجودي مع ابنتي في الداخل عندما حدث كل هذا”.
ورأى مراسلو وكالة فرانس برس أن، أمام بوابة مدخل المنزل سيارة الأجرة الحمراء مصابة بشظايا ذخائر.
وهذه المرة الثانية التي تستهدف ضربات روسية المدينة هذا الأسبوع. وقُتل شخص الثلاثاء في قصف على وسط المدينة وأُصيب ثلاثة أشخاص وتضررت ستة مبان سكنية.
في الأول من شباط/فبراير، قُتل ثلاثة أشخاص في قصف.
وتقع مدينة كراماتورسك، التي كان يسكنها نحو 150 ألف شخص قبل بدء الغزو الروسي أواخر شباط/فبراير 2022، قرب باخموت التي تشهد معارك مستمرة منذ أشهر.