
ثلاثة قتلى بينهم عسكري في عدوان صهيوني على سوريا
قُتل ثلاثة أشخاص الأحد بينهم عسكري جراء قصف شنه الكيان الصهيوني الأحد على مواقع عدة في وسط سوريا وغربها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “القصف استهدف مستودع أسلحة تابعا لمجموعات موالية لإيران في منطقة جبلية متداخلة بين محافظتي طرطوس (غرب) وحماة (وسط) ومواقع تابعة لقوات الدفاع الوطني” الموالية لدمشق.
وأضاف عبد الرحمن أن القصف أدى إلى مقتل ضابط سوري برتبة رائد، ومقاتلَين اثنين مواليين لطهران” لم يتمكن من تحديد جنسيتيهما، مشيراً إلى إصابة اثنين أخرين بجروح.
وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت عن مقتل شخصين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في وقت سابق الأحد عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح جراء القصف.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية السورية “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، من دون أن يحدد طبيعة المواقع المستهدفة.
وهذه الضربات هي الثانية خلال أسبوع على سوريا بعد قصف طال ليل الإثنين الثلاثاء مطار حلب الدولي، ما أخرج هذا المرفق الحيوي عن الخدمة لأيام بعدما كان وجهة رئيسية لطائرات المساعدات التي تصل سوريا منذ الزلزال المدمر.
وكانت وزارة الدفاع السورية أفادت عن خروج المطار من الخدمة من دون الإعلان عن سقوط قتلى.
وفي 19 شباط/فبراير، قتل 15 شخصاً جراء قصف صهيوني استهدف حياً سكنياً في دمشق، وفق المرصد السوري.
وشن الكيان الصهيوني خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.