استئناف المحادثات النووية وإيران تركز على تخفيف العقوبات

تُستأنف اليوم الاثنين المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي، وهو رفع العقوبات المفروضة عليها، على الرغم من عدم تحقيق تقدم يذكر في كبح جماح أنشطتها النووية.

وانتهت الجولة السابعة من المحادثات، وهي الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وهو من غلاة المحافظين، قبل عشرة أيام بعد إضافة بعض المطالب الإيرانية الجديدة.

وقالت القوى الغربية إن التقدم كان بطيئا جدا وإن المفاوضين لم يتبق أمامهم سوى “أسابيع وليس شهور” قبل أن يصبح اتفاق 2015 بلا معنى.

ولم يبق شيء يذكر في ذلك الاتفاق الذي رُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران التي ردت بعد عام باستئناف عمليات تخصيب اليورانيوم، ثم زيادتها.

وقال وانغ تشون كبير مبعوثي الصين للصحفيين “وافقت جميع الأطراف اليوم على العودة لتفعيل الجولة الثامنة من المفاوضات حتى في عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. هذا في حد ذاته يظهر إحساسا أكبر بالإلحاح من جانب جميع الأطراف المعنية”.

جاء تصريح المبعوث الصيني قبل وقت قصير من اجتماع الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. وعقد مبعوثو تلك الدول بالفعل عددا من الاجتماعات المصغرة.

المصدر
رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى